عيوب الهجرة إلى البرازيل وسلبيات المعيشة

عيوب الهجرة إلى البرازيل وسلبيات المعيشة عديدة، يعتقد العديد من الأشخاص أن البرازيل من الدول التي تُقدم العديد من المزايا للمُهاجرين إليها ويتجاهلون العيوب التي يُعاني منها البرازيليين الأصليين والمُهاجرين إليها نظرًا إلى صعوبة الحياة في البرازيل بسبب المُعاناة من العديد من العقبات اليومية الصعبة.

عيوب الهجرة إلى البرازيل وسلبيات المعيشة

البرازيل من الدول التي تقع في أمريكا الجنوبية تحتل المركز الخامس بين دول العالم من حيث المساحة، والمواطنين يتحدثون باللغة البرتغالية بالإضافة إلى أنها تمتلك تنوع كبير في الثقافة يجعلها مميزة عن باقي دول أمريكا اللاتينية.

يلجأ العديد من الأشخاص إلى الهجرة إليها، نظرًا إلى طبيعة الحياة المريحة نوعًا ما بسبب الإيجابيات التي تُميزها عن غيرها من الدول، إلا أنها تمتلك بعض العيوب التي من المملكة أن يواجها مواطنيها ومن يرغبون في الهجرة إليها.

الحياة اليومية في البرازيل مليئة بالصعوبات والمشاكل حيثُ إن جميع الأشياء هناك أكثر صعوبة بقليل عن الدول الأخرى، وتتمثل تلك الصعوبات في الضوضاء، والازدحام المروري، والسرقة، والاضطرابات الأمنية، وإليكم فيما يلي عيوب الهجرة إلى البرازيل:

حاجز اللغة في البرازيل

يتحدث الكثير من الأشخاص في البرازيل اللغة الإنجليزية، إلا أنه من الضروري تعلم اللغة البرتغالية حتى يتم تخطي حاجز اللغة، وذلك قد يُسبب أزمة ومشكلة عند التواصل مع الآخرين الذين لا يتحدثون إلا اللغة البرتغالية في البرازيل.

حيثُ إن اللغة البرتغالية من اللغات الصعبة في التعلم، ولم يستطيع أحد في التاريخ تعلمها بالشكل الصحيح، وبالرغم من أن العديد من الأشخاص يتحدثون بها بشكل غير صحيح، إلا أن لا يزال هناك قواعد صارمة بشأن اللغة التي يجب التحدث بها بمستوى متقدم.

ضعف الأمن

البرازيل ليست من الدول الآمنة تمامًا بسبب أنها تُعاني من تفاوت كبير في الثروة، بالرغم من أن الإجرام يقل ببطء إلا أنه لا يزال منتشرًا بكثرة في الشوارع البرازيلية، لذلك يُفضل عدم حمل الأشياء القيمة مثل الجواهر، والهواتف، والحقائب في الشوارع العامة.

كما أن هناك العديد من المناطق الموجودة في البرازيل التي يُحذرون السكان من الذهاب إليها، لذلك إلا قال أحد السكان البرازيليين لا تذهب إلى مكانٍ ما يجب أخذ الكلام على محمل الجد لتجنب التعرض إلى الخطر.

محدودية فرص العمل

الأشخاص الذين يُهاجرون إلى البرازيل رغبةً في العمل قد يعانون بسبب صعوبة الحصول على فرصة عمل، وذلك لأن المواطنين البرازيليون يمتلكون العديد من المهارات التي تجعلهم يعملون في جميع المجالات ولا يحتاجون إلى أيدي عاملة في مجالات مُحددة.

لذلك يجب أن يكون المُغترب يمتلك مهاراتٍ عالية المستوى لكي يستطيع أن يُثبت نفسه في العمل، بالإضافة إلى أن البرازيل لا تقدم أجوز مرتفعة إلى المعلمين الذين يُدرسون في الجامعات أو المدرسة وهذا يُعدّ من أكثر العيوب الموجودة في الهجرة إليها.

أزمة السير

نظرًا إلى أن البرازيل من أكثر دول أمريكا الجنوبية استقطابًا للمُهاجرين من جميع الجنسيات، فإن هذا يجعلها تُعاني كثيرًا من أزمة السير التي تُعدّ من الأمور الدائمة في البرازيل، كما أن سائقون السيارات فيها لا يملكون الصبر لذا يُفضل المهاجرين استئجار سائقين في البرازيل.

صعوبة تكوين الصداقات

يُعاني المُهاجرين إلى البرازيل من صعوبة تكوين الصداقات، حيثُ إن الأمر قد يكون أحيانًا أكثر صعوبة مما هو متوقع، وذلك لأن البرازيليين الأصليين قد يتعاملون مع المُهاجرين بطريقة غير مُستحبة.

لذلك يلجأ المُهاجرين للتعامل مع المغتربين الآخرين لأنهم يتميزون بطريقة التعامل الطيبة والودودة والأكثر انفتاحًا أيضًا من البرازيليين الأصليين، يستطيع المُهاجرين تكوين الصداقات من خلال الانضمام إلى النوادي والجمعيات.

الرواتب المنخفضة

إذا كان المُهاجر يعمل في وظيفة المدرس يجب عليه معرفة حقيقة التعامل مع المدرسين في البرازيل، حيثُ إن البرازيل لا توفر مرتب مُجزي للمُعلمين في المدارس والجامعات فإن رواتبهم منخفضة للغاية مُقارنة بالدول الأخرى.

كما أن البرازيل تحتل المرتبة ما بين العشرون والخامسة والعشرين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مع البلدان الأخرى المشاركة فيما يتعلق بمرتبات معلمي المراحل الدراسية المختلفة.

في نهاية مقالنا يجب على المُهاجرين التعرف على عيوب الهجرة إلى البرازيل التي تُعدّ من أكثر العيوب التي يُعاني منها السكان الأصليين ويجب الإطلاع عليها ودراستها جيدًا.