أحسن أنواع حبوب الشعير
أفضل أنواع الشعير يُمكن استخدامها، حيثُ إن الشعير يُعتبر من الحبوب الغذائية التي يتم زراعتها في الأرض وحصادها بعد مرور فترة مُحددة ولها العديد من الأنواع التي يتم الاختيار بينها حسب العديد من الأمور التي تُحدد النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان.
محتوى المقال
أفضل أنواع حبوب الشعير
الشعير يُعتبر واحد من أقدم الحبوب التي يتم حصادها من الأراضي الزراعية، ولذلك تُستخدم في الكثير من الأطباق التقليدية في مختلف أنحاء العالم، وتأتي حبوب الشعير في المرتبة الرابعة كواحدة من أكثر الحبوب استخدامًا في العالم.
تأتي أهمية الشعير في الفوائد التي يمد بها جسم الإنسان بالإضافة إلى أنه يُعتبر من الأغذية الأساسية للحيوانات فإن نسبة 65% من الشعير يتم إنتاجه لهذا السبب، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأنواع المختلفة للشعير.
بالرغم أن جميع أنواع الشعير تكون موجودة في الحقل ومُغطاة بهيكل صلب خارجي غير صالح للأكل يُغلف نواة الشعير إلا أن هناك أنواعًا عديدة بعضها يُعتبر الأفضل، لذا سوف نوضح أفضل أنواع الشعير في الفقرات التالية:
فريك الشعير
في إطار الحديث عن أفضل أنواع الشعير، يتم الحصول على فريك الشعر عندما يتم تقطيع نواة الشعير إلى العديد من القطع المتعددة، لكن يجب النظر على مكونات المنتج قبل الشراء للتأكد أن هذا النوع مصنوع من الشعير المقشر أو القاسي وليس الشعير اللؤلؤي.
رقائق الشعير
يتم صناعة رقائق الشعير سريعة التحضير عن طريق عملية الليف حيثُ يتم طهيه باستخدام البخار ثم وتجفيفه جيدًا ليكون على شكل رقائق، يُمكن صناعة رقائق الشعير من الشعير اللؤلؤي، والشعير المقشر وذلك يختلف حسب رغبة الشخص في تناول الحبوب الكاملة أم لا.
دقيق الشعير
كثيرًا ما يتم استخدام هذا النوع من الشعير في صناعة المخبوزات مثل خبز الشعير بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في تحضير الحساء والمرق، إلا أن الجلوتين الموجود في أنواع الدقيق ويُساعد على انتفاخ المخبوزات ليس كافيًا في دقيق الشعير لذلك يُستخدم عادةً مع دقيق القمح.
شعير سريع التحضير
يُستخدم هذا النوع بكثرة لأنه يُعتبر من الأنواع سريعة التحضير في حوالي عشر دقائق فقط، وذلك بسبب أن الشعير قد سبق طهيه من قبل أثناء عملية التصنيع، والجدير بالذكر أن هناك حبوب كاملة من هذا النوع إلا أن الأغلبية العظمى من الأنواع في السوق ليس حبوب كاملة.
الشعير المقشر
خضع هذا النوع للمعالجة لإزالة الطبقة الخارجية الصلبة التي يصعُب إزالتها والغير قابلة للأكل، إلا أن تلك الخطوة تُعتبر من الخطوات الصعبة التي يجب القيام بها بحرص شديد لكي لا يتم فقدان نخالة الشعير أثناء القيام بعملية الإزالة.
حيثُ إن هذا النوع من الشعير لا يُعتبر من الحبوب الكاملة إلا إذا تم إزالة تلك الطبقة الخارجية، كما أن بعد إزالتها يُصبح قابلًا للأكل لِما يتضمن من ألياف عديدة توفر لجسم الإنسان كافة المعادن والفيتامينات التي يحتاج إليها لكنه يحتاج إلى وقت أطول للطهي.
الشعير القاسي
هذا النوع يحتوي على طبقة خارجية ترتبط بشكلٍ بسيط بنواة الشعير وعادةً ما تتساقط تلك الطبقة من الحبوب أثناء عملية الحصاد وهذا يُقلل من عملية مُعالجة الحبوب التي يمُر بها هذا النوع، وتلك الطبقة الخارجية تعمل على حماية الحبوب من النخالة والنواة.
الشعير اللؤلؤي
يُعتبر من أكثر أنواع الشعير انتشارًا حيثُ يتم إزالة طبقة من النخالة أثناء إزالة القشرة الخارجية، ولذلك يتغير لونه بعد الحصاد عن وقت الاستخدام حيثُ يكون اللون أفتح قليلًا من باقي أنواع الشعير وأحيانًا يصل إلى اللون الأبيض عندما بمرحلة الإزالة أكثر من اللازم.
هذا النوع ليس من الحبوب الكاملة بسبب عملية الإزالة التي يمُر بها حيثُ يُصبح من الأنواع الغير صحية مثل الأنواع الأخرى، لكن بشكل عام يُعتبر من أفضل أنواع الحبوب المُكررة بسبب ما تتضمن نواته من ألياف مُفيدة.
وفي الختام، ذكرنا أفضل أنواع الشعير تفصيليًا للأشخاص الذين يُحبون تناول تلك الحبوب في وجبة الإفطار يوميًا خاصةً إذا كانوا من الرياضيين الذين يهتمون بالصحة والغذاء بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.