مفهوم التنظيم الإداري في المؤسسة وأهميته وأنواعه
مفهوم التنظيم الإداري وأنواعه بدأ كظاهرة في ظل تزاحم الأعمال في منظمات العمل المختلفة، وقد شكّل حاجة ضرورية لاستخدام الأساليب التنظيميّة للتحكم في زمام الأمور والسيطرة على آلية العمل الداخلي، والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع متغيرات المؤثرات الخارجية المباشرة.
محتوى المقال
مفهوم التنظيم الإداري وأنواعه
هو عملية متفرعة من العملية الإدارية الكبرى في المنظمات العاملة في قطاعاتٍ مختلفة، وله العديد من المفاهيم، حيث:
- يتم تصنيفه على أنه من العمليات الإدارية المساعدة المستمرة المتعاقبة.
- يعتبر واحدًا من العمليات الفنية المتخصصة لاستثمار الموارد الخاصة بالمنظمة، بنوعيها البشرية وغير البشرية أو المادية.
- تبرز مهام ذلك النشاط بشكل أساسي في الوصول لرؤية المؤسسة، ورسالتها، وما هو مطروح من أهداف بعيدة ومتوسطة وقريبة المدى.
- كذلك يتم تعريف التنظيم الإداري على انه سلسلة من المهام والوظائف التي تعمل على مساعدة المنظمات على تحديد أهدافها، وإيجاد سُبُل تحقيقها، وقياس مدى إنجازاتها، وتقدمها، وتطورها على مساوى كافة الأصعدة.
- كذلك يتم استخدامه كوسيلة لقياس الأداء البشري، وذلك من خلال التوصل إلى طريقة عملية لتقييم ما يتم إيجاده مناسبًا أو غير مناسب.
- التنظيم الإداري هو إحدى العلميات التوجيهية التي تهدف لتوجيه العنصر البشري بشكل مباشر إلى تنفيذ مهام إدارية تحقق النتائج والأهداف اللازمة في أقصر وقت ممكن، وبأقل جهود ممكنة.
- التنظيم الإداري شكل من الأشكال التنظيمية التي تعتبر الشكل الهرمي آلية لتقسيم الوظائف والمهام على العنصر البشري الموجود في المنظمة، بدايةً من الأعلى ونزولًا للأسفل، أي يبدأ بالمهام العُليا المسنودة للمدير العام، والرؤساء التنفيذيين نزولًا للأقسام الفرعية الأخرى التي تعمل لتحقيق هدف واحد ومصلحة مشتركة.
أنواع التنظيم الإداري التنظيم الرسمي
يُقسم التنظيم الإداري إلى نوعين، هنا:
التنظيم الرسمي | وهو الجانب المسؤول عن دراسة العملية التنظيمية بصورة رسمية، من خلال الاستعانة بالخرائط والهياكل، ويسير وفق النظم واللوائح والقوانين المعتمدة قانونيًا. |
التنظيم غير الرسمي: | هو الجانب الذي لا يخضع إلى أية قوانين رسمية يخضع لها النوع الأول. |
مزايا التنظيم الإداري
للتنظيم الإداري العديد من المزايا التي يسعى العاملين به للاستفادة بها، وذلك على النحو التالي:
- يحد من تعدد المشكلات الناتجة عن الفوضى والعشوائية.
- يستثمر طاقة العنصر البشري، ويستغلها في تشغيل الموارد المادية بأفضل صورة ممكنة.
- يصل إلى الأهداف في الأوقات المحددة لها.
- يخفض معدل التكاليف، واحتماليات الفشل، ويختصر الوقت والمجهود.
- يُساعد على التوصل إلى القرارات السليمة.
أشكال الهياكل التنظيمية الإدارية
كما ذكرنا سابقًا في مفهوم التنظيم الإداري وأنواعه، فإنه يتكون من مجموعة من العلاقات التنظيمية المحددة وفق خريطة العمل، وعلى أساسها يتم تحديد خطوط السلطة والمسؤوليات، وتوضيح عمليات التنسيق الواقعة بين الأنشطة المختلفة، وتتمثّل بشكل رئيسي في:
الهيكل البسيط: | في أغلب الأحيان يتم استخدامه في الأعمال الصغيرة. |
الهيكل الوظيفي أو الهياكل المصفوفة: | تضم دوائر الإنتاج، ومسؤولي المالية، وجهة التسويق، وجهاز الموارد بشرية، والبحث والتطوير. |
هياكل الوحدات المستقلة: | يتم استخدامها في الشركات شبه المستقلة. |
يعتبر مفهوم التنظيم الإداري وأنواعه أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية العمل في العديد من المنظمات، وتطبيق خططها الاستراتيجيّة وبالتالي تحقيق أهدافها، لذا لا يمكن أن يتمكن نؤول في جهةٍ ما ما نجاح أعماله وخططه دون وجود أسس قوية في مسألة التنظيم الإداري