سلبيات فرض ضريبة القيمة المضافة على السلع
سلبيات فرض ضريبة القيمة المضافة على السلع لا يُمكن التغافل عنها، حيثُ يُعاني المواطنين المُقيمين في الدول النامية من هذه الضريبة، نظرًا لارتفاع قيمة السلع الأساسية بشكل كبير، وعدم قدرتهم على شراء المُستلزمات الأساسية التي يحتاجون إليها بشكل يومي، لذا نذكر من خلال مقالنا هذا سلبيات فرض ضريبة القيمة المُضافة على السلع بالتفصيل.
محتوى المقال
سلبيات فرض ضريبة القيمة المضافة على السلع
إن ضريبة القيمة المُضافة من اهم وأبرز أنواع الضرائب المُتبعة في العالم بأكمله، تقوم الحكومات بفرضها على الغالبية العُظمى من السلع الاستهلاكية الأساسية، التي يحتاج إليها الشعب بشكل يومي، الجدير بالذكر أن هُناك العديد من السلبيات الموجودة في تلك الضريبة، نذكر أبرز تلك السلبيات من خلال النِّقَاط الآتية:
- عدم وجود عدل في تطبيق القيمة المُضافة على المواطن، حيثُ أن هُناك تباين واختلاف كبير بين رواتب الموظفين.
- نجد أن أصحاب الشركات والمؤسسات الكبرى يقومون بالتهرب من الدفع الضريبي عن طريق اتباع أساليب ملتوية، مثل منح رشاوي لبعض الموظفين المتواجدين في قطاع الضرائب.
- عدم وجود أي استثناءات يتم فرضتها على تلك الضريبة، حيثُ نجد أن نسبة الفقر والبطالة مُرتفعة بشدة في الدول النامية، مما يؤدي إلى عدم امتلاك القدرة على دفع الضريبية وشراء السلع الأساسية.
- ارتفاع معدلات الضريبة بشكل كبير، مما يؤدي إلى حدوث انخفاض كبير في معدلات الاستثمار، مما يؤدي إلى تدهور اقتصاد الدول والمُعاناة من مُشكلة التضخم الاقتصادي.
- يقوم التُجار بزيادة أسعار السلع والمُنتجات على المُستهلك، كي يتمكنوا من تعويض المبالغ الهائلة التي تم دفعها في الضريبة المُضافة.
إيجابيات فرض ضريبة القيمة المُضافة
على الرغم من السلبيات العديدة التي توجد في القيمة المُضافة، ألا أنه توجد بعض الإيجابيات التي تم رصدها مؤخرًا، لذا نذكر من خلال النِّقَاط الآتية أبرز الإيجابيات الموجودة في فرض ضربية القيمة المُضافة:
- المُساهمة في تنظيم عملية الاستهلاك وعدم المُبالغة في الإنفاق في شراء سلع غير أساسية.
- الاتجاه إلى شراء المُنتج المحلي والابتعاد عن المُنتج المستورد قدر الإمكان، نظرًا لأن المنتج المحلي يتسم بانخفاض التكلفة.
- المُساهمة في إنشاء العديد من المشاريع الهائلة التي تعود بالنفع على الفرد والمُجتمع، بالإضافة إلى إصلاح الطُرق، وتشييد بنية تحتية متميزة، والاهتمام ببناء المُستشفيات والمدارس.
- المُساهمة في التقليل من الفجوة الضريبية.
السلع والقطاعات التي تخضع لضريبة القيمة المضافة
الجدير بالذكر أن ضريبة القيمة المُضافة يتم فرضها على عدد هائل من السلع والقطاعات، حيثُ نجد انه يتم فرض حوالي 14% على السلعة الواحدة، نذكر من خلال النِّقَاط الآتية أبرز السلع والقطاعات التي تخضع لقيمة الضريبة المُضافة:
- جميع السلع والمُنتجات لغذائية.
- قطاع النقل والمواصلات.
- مجال التوريدات.
- قطاع التأمين الصحي.
- كافة الخدمات الحكومية التي يحصل عليها الفرد.
أنواع الضريبة المضافة
تضم الضريبة المُضافة أنواع عدّة، نذكرها فيمَا يلي:
ضريبة المستهلك
هي الضريبة التي يتم فرضها من قبِل الحكومة على السلع، وتقوم الحكومة بتحصيل تلك الضريبة من التُجار، أي أن الحكومة تحصل على الضريبة من المُستهلك بطريقة غير مُباشرة.
ضريبة المبيعات
ضريبة المبيعات تقوم الحكومة بالحصول عليها من المُستهلك مُباشرًة، ويتم تحديد طريقة البيع سواء كانت جُملة أو تجزئة.
ضريبة الدخل
هي الضريبة التي يتم فرضها على الدخل الشهري للموظفين، سواء كان الموظف يعمل في القطاع الخاص أو القطاع العام، الجدير بالذكر أن ضريبة الدخل تكون موحدة على كافة القطاعات، ولا ترتبط بمدى دخل الفرد.
في الختام، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على سلبيات وإيجابيات فرض القيمة المُضافة، حيثُ أنها إحدى أشهر الضرائب التي تفرضها عدد كبير من الدول.