تطبيق ضريبة القيمة المضافة وإيجابياتها وسلبياتها وأهمية تطبيقها

تاريخ تطبيق ضريبة القيمة المضافة وإيجابياتها وسلبياتها وأهمية تطبيقها، ظهرت ضريبة القيمة المضافة نتيجة لتطور الحياة الاقتصادية وتشكل المجتمعات المنظمة في المدن، ومع ظهور هذه المدن، حيث يعيش الناس معًا ويتبادلون الموارد، طُلب من الأفراد المشاركة في الزراعة أو الصناعة أو التجارة ودفع مبالغ محددة من المال للاستفادة من الخدمات والبنية التحتية التي تقدمها السلطة الحاكمة.

تاريخ تطبيق ضريبة القيمة المضافة

تاريخ تطبيق ضريبة القيمة المضافة يعتبر حديثًا نسبيًا، حيث بدأت تستخدم في منتصف القرن العشرين، ويُختصر اسمها بالإنجليزية إلى (VAT)، وغرضها الرئيسي هو فرض الضرائب على أصحاب البضائع، ويتمثل هذا الإجراء في زيادة المنافع التي تعود بالفائدة على المستهلك النهائي.

تُطلق على ضريبة القيمة المضافة أيضًا اسم “ضريبة السلع والخدمات”، وقد وصف الاتحاد الأوروبي هذه الضريبة باعتبارها “ضريبة عامة تسري على جميع الأنشطة التجارية، بما في ذلك إنتاج السلع وتوزيعها وتوفير الخدمات يتحمل المستهلكون هذه الضريبة، وتُعفى منها أحيانًا المستهلكون الذين لا يعيشون في البلد الذي يتم فيه الحصول على الضريبة. يمكن للسياح عادة استرداد القيمة المضافة عند زيارتهم لبلد معين.

يتم تحديد نسبة ضريبة القيمة المضافة بناءً على القيمة المضافة للسلع والخدمات، حيث تعتمد الخدمة على المستهلك، ولا تتحمل الشركات المسؤولية الكاملة عن هذه الضريبة.

إيجابيات تطبيق ضريبة القيمة المضافة

طرأت العديد من النقاشات حول تطبيق ضريبة القيمة المضافة وتأثيرها على الظروف الاقتصادية العامة للبلد الذي يتم فيه فرض الضريبة، ويعتقد مؤيدو هذه الضريبة أن لديها مزايا عديدة، بينما يعتقد آخرون أن لها عيوبًا كثيرة، ويمكن تلخيص هذا النقاش فيما يلي:

سلبيات تطبيق ضريبة القيمة المضافة

سلبيات الضريبة على القيمة المضافة تتضمن العديد من النقاط التي قد تؤثر على الأفراد والشركات، ومن أبرز السلبيات:

• في الشركات الصغيرة ذات المعاملات المحدودة، يمكن أن يحدث التهرب بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تفاوت في تحصيل الضرائب.
• يتم احتساب ضريبة القيمة المضافة في كل مرحلة من مراحل تصنيع المنتج، مما يزيد تكلفة الإنتاج.
• قد تسهم العمليات التي تتم بدون إيصالات رسمية في زيادة فرص التهرب الضريبي.
• تتطلب طبيعة ضريبة القيمة المضافة حسابات معقدة، خاصةً عندما يكون للمنتجات مصادر متعددة أو تمر بمراحل متعددة.
• يمكن أن يزيد ذلك من التعقيد الإداري على الأفراد والشركات.
• قد يؤثر تحميل الضرائب على المستهلكين الذين ينتمون إلى الطبقات الاجتماعية الأدنى أكثر من الفئات الاقتصادية العليا.
• الشركات الصغيرة قد تعاني أكثر نتيجة لزيادة التكلفة والتعقيد في الالتزام بالضريبة.

أهمية تطبيق ضريبة القيمة المضافة

أهمية تطبيق ضريبة القيمة المضافة تتجلى في العديد من الجوانب، حيث تساعد على زيادة المبيعات والأرباح، وفي بعض الأحيان تعزز قيمة رأس المال، ويوجد العديد من أشكال القيمة المضافة، بعضها اقتصادي وبعضها سوقي، وفيما يلي شرح لكل شكل:

القيمة الاقتصادية المضافة (EVA):

• تعبر عن الفارق بين تكلفة رأس المال وعائد الشركة.
• تساعد في تحديد تكلفة الاستثمار الرأسمالي وتقييم جودة الاستثمار.

إجمالي القيمة المُضافة (GVA):

• تقيس مساهمة القطاعات الفردية في الاقتصاد.
• مهمة في حساب الناتج المحلي الإجمالي وتعكس الظروف الاقتصادية للبلد.

القيمة السوقية المُضافة (MVA):

• تعكس الفارق بين رأس المال الاستثماري والقيمة السوقية للشركة.
• تظهر قدرة الشركة على زيادة قيمة المساهمين.

القيمة المضافة النقدية (CVA):

• يُقاس مقدار السيولة النقدية التي تقدمها الشركة.
• يوفر رؤية للمستثمرين حول كيفية تقديم الشركة للقيمة النقدية.

ضريبة القيمة المضافة (VAT):

• تعتبر ضريبة استهلاك تُفرض في مراحل مختلفة من سلسلة التوريد.
• تسهم في تحقيق إيرادات للدولة وتوفير تمويل للخدمات العامة.

في الختام نكون ذكرنا لكم تاريخ تطبيق ضريبة القيمة المضافة وإيجابياتها وسلبياتها وأهمية تطبيقها، وكل ما يتعلق بها بالتفصيل، لتكون مرجع لكل من يبحث عن معلومات حول هذه الضريبة.